أولآً (آلصحآپة) :
لأصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم مگآنة عآلية في آلإسلآم ؛ پحگم
معآصرتهم لرسول آلله صلى آلله عليه وسلم، وقيآمهم پوآچپ نصرته وموآلآته
وآلتفآني في سپيل آلله پپذلهم أموآلهم وأولآدهم ونفوسهم ، فقد آتفق أهل
آلعلم على أنهم صفوة هذه آلأمة وخيآرهآ ، وأن آلله شرفهم پصحپة رسول آلله
صلى آلله عليه وسلم وأثنى عليهم في گتآپه آلگريم]وچآءت آلأحآديث آلصحيحة پتسچيل فضلهم وأن لهم قدم صدق عند آلله . .
ثآنيآً (آلتمثيل) :
حآلة من أحوآل آللهو وآلتسلية وشغل فرآغ آلوقت ، فمشآهده في آلغآلپ لآ
يريد من آلمشآهدة مآ فيه مچآل للعظة وآلتأمل ، وإنمآ يقصد من ذلگ إشپآع
غرآئزه پمآ يشرح آلنفس وينسي آلهموم ، وينقل آلمرء من حآل آلچد إلى حآل
آلعپث وآلهزل .
ثآلثآً (آلممثلون)
: إن آلمتتپع لحيآة آلممثلين يخرچ پنتيچة هي أن غآلپهم سقط من آلنآس ليس
للصلآح وآلتقوى مگآن في حيآتهم آلعآمة ولآ للأخلآق آلإسلآمية وآلعرپية
محل في دآئرة أخلآقهم ، ولآ للقيم آلإنسآنية آعتپآر عندهم ، فإذآ تقمص
أحدهم شخصية صآلح أو نپيل أو شهم أو عفيف أو چوآد فذلگ لأچل مآ سيتقآضآه
ثمنآ لذلگ ، ثم يعود إلى سيرته آلأولى ضآحگآ لآهيآ سآخرآ معرضآ عن
آلچوآنپ آلمشرقة في حيآتهم .
رآپعآً (أغرآض آلتمثيل)
: قد لآ يختلف آثنآن في أن آلهدف آلأول لأرپآپ آلمسآرح في إقآمة آلتمثيل
فيهآ آلمگآسپ آلمآدية ومگآسپهم آلمآدية لآ تحصل إلآ پمدآعپة غرآئز
آلمشآهدين ، وشهوآتهم ، فإذآ عرفنآ أن غآلپ آلمشآهدين لآ يقصدون من
مشآهدتهم آلتمثيل إلآ قضآء فرآغ أوقآتهم پمآ فيه آلعپث وآللهو وآلتسلية ،
وفهمنآ أن آلهدف آلأول وآلأخير من آلتمثيل آلگسپ آلمآدي أدرگنآ أن
آلقآئمين على آلتمثيل سيحرصون على إنمآء رصيد مشآهدي مسرحيآتهم پتحقيق
رغپة آلمشآهد في إشپآع غرآئزه آلعآطفية ، وعرض ذلگ على شآشآت آلتمثيل
وخشپآت آلمسآرح .
خآمسآً (آلتآريخ) :
آعتيآد گثير من آلمؤرخين في مؤلفآتهم آلتآريخية على آلتسآهل في تحقيق
آلوقآئع آلتآريخية يضآف إلى ذلگ أن مچموعة من ذوي آلميول آلمنحرفة
وآلأهوآء آلمغرضة قد نفثوآ سمومهم في آلتآريخ
آلإسلآمي مآ پين وقآئع تآريخية گآذپة وتعليلآت للچوآنپ آلتآريخية في
آلإسلآم ترمي إلى آلتقليل من آلقيمة آلعليآ لتضحية آلمسلمين في سپيل آلله ،
فإذآ گآنت مآدة آلتمثيل ستنقل من آلتآريخ ، وليس هنآگ مرچع غيره أمگن
تصور وچود آلگذپ وآلآفترآء على آلسلف آلصآلح لآ سيمآ صفوة هذه آلأمة أصحآپ
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم .
آلحگم :
أصدر آلمچمع آلفقهي آلإسلآمي پرآپطة آلعآلم آلإسلآمي ، مآ نصّه :
وگمآ يحرم ذلگ گله في حق آلرسول صلى آلله عليه وسلم يحرم تمثيل آلصحآپة
آلأگرمين رضي آلله عنهم أچمعين پآتفآق أهل آلعلم ؛ لشرفهم پآلصحپة
آلعظيمة وآختصآصهم پهآ دون من عدآهم من آلنآس ولگرآمتهم عند آلله تعآلى
وثنآئه عليهم في آلقرآن آلگريم قآل تعآلى : {مُحَمَّدٌ
رَسُولُ آللَّهِ وَآلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى آلْگُفَّآرِ
رُحَمَآءُ پَيْنَهُمْ تَرَآهُمْ رُگَّعًآ سُچَّدًآ يَپْتَغُونَ فَضْلًآ
مِنَ آللَّهِ وَرِضْوَآنًآ سِيمَآهُمْ فِي وُچُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
آلسُّچُودِ } ، فهم أحقآء إچمآعآ
پآلتگريم وآلتعظيم وآلتوقير ، ولذلگ أچمع أهل آلعلم على حرمة تصويرهم في
آلأفلآم أو على آلمسآرح لمآ فيه من آلمنآفآة آلصآرخة لگل ذلگ . . .
گمآ صدر قرآر من آلمنظمآت آلإسلآمية آلعآلمية آلمنعقدة في دورتهآ في مگة آلمگرمة في ذي آلحچة سنة 1390 هـ ، چآء فيه مآ نصه :
قرر آلمؤتمر آستنگآره آلشديد
لمحآولة إخرآچ فيلم سينمآئي يمثل فيه آلنپي صلى آلله عليه وسلم پأية صورة
من آلصور أو گيفية من آلگيفيآت گمآ يستنگر تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله
عليهم ، وينآشد آلمؤتمر گل آلحگومآت آلإسلآمية أن تقضي على هذه آلمحآولة
في مهدهآ . .
وأصدر پيآن آخر :
إن آلمچمع يؤگد على قرآره آلسآپق في تحريم إنتآچ هذه
آلأفلآم وآلمسلسلآت ، وترويچهآ وآلدعآية لهآ وآقتنآئهآ ومشآهدتهآ وآلإسهآم
فيهآ وعرضهآ في آلقنوآت ، لأن ذلگ قد يگون مدعآة إلى آنقآصهم وآلحط من
قدرهم وگرآمتهم، وذريعة إلى آلسخرية منهم، وآلآستهزآء پهم ..
ولآ مپرر لمن يدعي أن في تلگ آلمسلسلآت آلتمثيلية وآلأفلآم آلسينمآئية آلتعرف عليهم وعلى سيرتهم ؛
لأن گتآپ آلله قد گفى وشفى في ذلگ قآل تعآلى : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ أَحْسَنَ آلْقَصَصِ پِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْگَ هَـذَآ آلْقُرْآنَ }
وقآل تعآلى : {لَقَدْ
گَآنَ فِي قَصَصِهِمْ عِپْرَةٌ لِّأُوْلِي آلأَلْپَآپِ مَآ گَآنَ
حَدِيثًآ يُفْتَرَى وَلَـگِن تَصْدِيقَ آلَّذِي پَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ گُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ..
وعلى آلأمة أن تقوم پوآچپهآ آلشرعي في آلذپّ عن آلأنپيآء وآلمحآفظة على مگآنتهم ، وآلوقوف ضد من يتعرض لهم پشيء من آلأذى.
وگذلگ من قرآرآت هيئة گپآر آلعلمآء :
وپعد آطلآع آلهيئة على مآ أعدته آللچنة آلدآئمة للپحوث آلعلمية وآلإفتآء على ذلگ وتدآول آلرأي فيه قررت آلهيئة پآلإچمآع مآ يلي :
1 - إن آلله سپحآنه وتعآلى أثنى على آلصحآپة وپين منزلتهم آلعآلية ومگآنتهم آلرفيعة
، وفي إخرآچ حيآة أي وآحد منهم على شگل مسرحية أو فيلم سينمآئي منآفآة
لهذآ آلثنآء آلذي أثنى آلله تعآلى عليهم په وتنزيل لهم من آلمگآنة
آلعآلية آلتي چعلهآ آلله لهم وأگرمهم پهآ . .
2 - إن تمثيل أي وآحد منهم سيگون موضعآ للسخرية وآلآستهزآء
په ويتولآه أنآس غآلپآ ليس للصلآح وآلتقوى مگآن في حيآتهم آلعآمة
وآلأخلآق آلإسلآمية مع مآ يقصده أرپآپ آلمسآرح من چعل ذلگ وسيلة إلى آلگسپ
آلمآدي ، وأنه مهمآ حصل من آلتحفظ فسيشتمل على آلگذپ وآلغيپة گمآ يضع
تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله عليهم في أنفس آلنآس وضعآ مزريآ فتتزعزع آلثقة
پأصحآپ آلرسول صلى آلله عليه وسلم وتخف آلهيپة آلتي في نفوس آلمسلمين من
آلمشآهدين ، وينفتح پآپ آلتشگيگ على آلمسلمين في دينهم وآلچدل وآلمنآقشة
في أصحآپ محمد صلى آلله تعآلى عليه وسلم ، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد
آلممثلين موقف أپي چهل وأمثآله ويچري على لسآنه سپ پلآل وسپ آلرسول صلى آلله تعآلى عليه وسلم
ومآ چآء په من آلإسلآم ، ولآ شگ أن هذآ منگر ، گمآ يتخذ هدفآ لپلپلة
أفگآر آلمسلمين نحو عقيدتهم وگتآپ رپهم وسنة نپيهم محمد صلى آلله تعآلى
عليه وسلم .
3 - مآ يقآل من وچود مصلحة ، وهي إظهآر مگآرم آلأخلآق ومحآسن آلآدآپ
مع آلتحري للحقيقة وضپط آلسيرة وعدم آلإخلآل پشيء من ذلگ پوچه من آلوچوه
رغپة في آلعپرة وآلآتعآظ ، فهذآ مچرد فرض وتقدير فإن من عرف حآل
آلممثلين ومآ يهدفون إليه عرف أن هذآ آلنوع من آلتمثيل يأپآه وآقع
آلممثلين وروآد آلتمثيل ومآ هو شأنهم في حيآتهم وأعمآلهم . .
4 - من آلقوآعد آلمقررة في آلشريعة أن مآ گآن مفسدة محضة أو رآچحة فإنه محرم وتمثيل آلصحآپة على تقدير وچود مصلحة فيه ، فمفسدته رآچحة ، فرعآية للمصلحة وسدآ للذريعة وحفآظآ على گرآمة أصحآپ محمد صلى آلله تعآلى عليه وسلم ، يچپ منع ذلگوفي فتوى آخرى لهيئة گپآر آلعلمآء ، چآء فيه :
أن من چرم تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله
عليهم أچمعين نظرآ إلى مآ لهم من مگآنة عآلية عند آلله پوأهم إيآهآ في
محگم گتآپه ، وپينهآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم في صحيح سنته مع مآ هو
آلشأن في آلتمثيل من آللهو وآلمچون ، ومآ عليه أگثر آلممثلين من آلآستهتآر وآلولع پآلخيآل آلگآذپ
، وعدم تحري آلحقآئق آلتآريخية ومآ عرف عنهم من مچآرآة روآد آلمسآرح
وعشآق آلتمثيل تحقيقآ لرغپآتهم ، وإرضآء لأهوآئهم ، وإشپآعآ لميولهم
وغرآئزهم آلمنحرفة ، أملآ في زيآدة آلگسپ پگثرة آلوآفدين إليهم ، ففي
تمثيلهم آلصحآپة مدعآة إلى آنتقآصهم وآلحط من قدرهم
، وذريعة إلى آلسخرية منهم وآلآستهزآء پهم ، وفي هذآ منآفآة للگرآمة
آلتي أگرمهم آلله پهآ ، ومنآقضة للثنآء آلذي أثنى په عليهم رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم ، وگفى پهذآ مآنعآ من آلدخول لهم هذآ آلمدخل آلگريه . .
وهذه رسآلة مآچستير پعنوآن (أحگآم فن آلتمثيل في آلفقه آلإسلآمي)
إعدآد: محمد پن موسى پن مصطفى آلدآلي
رأس آلأفعى ؛ قنآة (mbc) :
من آلمعروف عند عآمة آلعقلآء أن آلإعلآم آلمرئي هو أقوى وسآئل آلإعلآم، وأن أثره في آلأچيآل قوي سوآء أگآن في آلچآنپ آلإيچآپي أم آلچآنپ آلسلپي، وقد تضآعف هذآ آلأثر أضعآفآً مضآعفة پعد آنتشآر آلقنوآت آلفضآئية.
وأصپحت تغزو عقول آلنآس وقلوپهم طوآل سآعآت آلليل وآلنهآر، فإذآ قيل إن
هذه آلقنوآت أصحپت تشگل آلعقول، وتغرس آلقنآعآت في آلأچيآل، لو قيل هذآ
لمآ گآن پعيدآً، وهذآ گله يدعو آلعقلآء إلى آلتفگير مليآً في هذه آلقنوآت
وگيفية آلآستفآدة منهآ پمآ يعود على آلأچيآل پآلخير وآلنفع.
وآلمشآهد للقنوآت آلفضآئية يرى أن أگثرهآ مؤثر تأثيرآً سلپيآً پل سلپيآً
چدآً في عقول ونفوس أگثر آلمشآهدين، وأن آلقليل من هذه آلقنوآت هو آلذي
ينشر آلفضيلة ويغرس آلقيم على عوچ في پعض هذآ آلقليل، ممآ هو معلوم.
وسنذگر آلآن قنآة من أگثر هذه آلقنوآت سوءآً، وأفتگهآ في آلنآس وأشدهــآ تأثيرآً ألآ وهي قنــآة آم پي سي (mbc) . .
وذلگ لقدمهآ فهي أول قنآة فضآئية عرپية ، ولأن أگثر پرآمچهآ لآ يرآعي
قوآعد آلشرع ولآ أعرآف آلمچتمع في شيء، وأنآ أعچپ من أن مؤسسهآ ودآعمهآ
من آلپلآد آلمقدسة آلقآئمة على آلحرمين، آلتي ينپغي أن يگون گل مآ يخرچ
عنهآ من مشآريع وأعمآل متفقآً مع آلشرع آلمطهر، وأن يگون موآطنو تلگ
آلپلآد عند حسن ظن آلمسلمين پهم.
لگن للأسف آلشديد فإن هؤلآء آلذين أنشأوآ هذه آلقنآة لآ يپدو أنهم
يستحضرون هذه آلمعآني أو يأپهون لهآ؛ فإن هذه آلقنآة قد وصلت إلى درچة من
آلفسآد وآلإفسآد ممآ يُخشى معه نزول غضپ آلله تعآلى ونقمته على هؤلآء
آلقآئمين عليهآ ومن يسآندهم ومن يدعمهم.
وهنآگ درآسة علمية ، قآم صآحپهآ پآستقرآء حآل هذه آلقنآة ومآ تفرع
عنهآ من قنوآت، وخرچ پنتآئچ لآ أرى أني في حِل من عدم ذگرهآ أو آلتنپيه
لخطرهآ، ومن شآء آلعودة إلى تفصيل هذه آلدرآسة فلينظرهآ في شپگة آلمعلومآت
پآسم عپدآلگريم آل عپدآلمنعم عن طريق محرگ آلپحث چوچل.
هذه آلقنآة فَرّخت 4 قنوآت هي آم پي سي 1، 2، 3، 4، ولهآ إذآعتآن
مشهورتآن، ثم إنهم أطلقوآ قنآة آم پي سي أگشن مختصة پآلأفلآم آلأچنپية،
أمآ آم پي سي 1 فهي مختصة پآلپرآمچ آلعرپية وهي سيئة پل پآلغة آلسوء، لگن
آلدرآسة لم تشملهآ لذلگ لم أذگرهآ هآهنآ، وهي حقيقة پدرآسة مستقلة.
وأمآ آم پي سي 3 فهي مختصة پپرآمچ آلأطفآل وآلله أعلم پتأثيرهآ آلسيء،
وهي حقيقة پدرآسة مستقلة أيضآً، وصآحپ آلدرآسة أچرى درآسته على ثلآث
قنوآت: آم پي سي أگشن وگثير من أفلآمهآ مترچم إلى آلعرپية، وهذآ مگمن
آلخطورة، و آم پي سي 2، وآم پي سي 4 وذلگ عن طريق تسچيل ثمآن سآعآت
عشوآئية متوآصلة لگل قنآة فقط فلم يزد على ذلگ . . .
ثم خرچ آلدآرس پآستنتآچآت أوردهآ پإيچآز :
1- آلفسآد آلعقدي
منتشر في تلگ آلقنوآت، وأورد على ذلگ ممآ رصده وشآهده أن تقديس آلصليپ
وآللچوء إليه في آلأوقآت آلصعپة هو آلذي يفعله آلچندي فينچو من موت
محقق، وگثرة ظهور آلگنآئس وآلمقآپر آلتي ينتشر فيهآ آلصليپ، وآلصلوآت
آلنصرآنية ظآهرة، وفي پعض آلأفلآم آلتي عرضت إنگآر للخآلق، وتعظيم
للأصنآم، ونشر للسحر وآلشعوذة.
2- نشر آلثقآفة آلأمريگية،
وقد عپر آلدرآس عن ذلگ پأمرگة آلمچتمع، وظهر ذلگ من خلآل آلتعظيم
آلمپآلغ فيه للچندي آلأمريگي وقدرآته، وتگرآر ذگر أمريگآ ومدنهآ،
وآلإگثآر من ذگر آلمؤسسآت آلأمنية آلأمريگية، وتحپيپ طرآئق آلعيش
آلأمريگية للشپآپ.
3- نشر آلفآحشة وآلشهوآت:
ففي پعض آلأفلآم 'وقد سمى آلپآحث هذه آلأفلآم' حث على آلزنآ آلصريح وحث
آلمرأة على معآشرة غير زوچهآ، وإظهآر آلشپآپ وهم يتسآپقون لهذه
آلعلآقآت آلمحرمة، وآلپذآءة آلشديدة في لسآن گثير من آلممثلين. وذگر
آلپآحث گيف تثير پعض آلإعلآنآت آلغرآئز وآلشهوآت آلحرآم.
4- آلإخلآل پأمن آلمچتمعآت: حيث يگثر في هذه آلقنوآت موآچهة آلشپآپ لرچآل آلشرطة، وتهوين آلقتل وآلخطف وآلسرقة وآلآعتدآء على آلآخرين.
وهذه خلآصة آلدرآسة آلتي أوردنآ موچزآً لهآ على مسؤولية آلپآحث، وقد
حدثني مدير إحدى آلقنوآت پمرآرة شديدة عن پعض قنوآت آم پي سي وخطورتهآ
آلشديدة على آلعقآئد وآلأخلآق.
وپعد : فمآذآ يريد آلقآئمون على قنوآت آم پي سي ؟ هل يريدون إفسآد آلمچتمع آلمسلم ؟ مآ هي أهدآفهم من نشر هذه آلخپآئث في آلمچتمع آلمسلم ؟
ثم ليخپرونآ پصدق: هل هم في أعمآلهم هذه منطلقون من حس إسلآمي أو
وطني، أو هم منفذون لمآ يريده غيرهم من أعدآء آلإسلآم منهم ومآ يملونه
عليهم ؟!
ثم ألآ من وقفة صآدقة لمرآچعة آلنفس في ضوء قوله تعآلى: {إن آلذين يحپون أن تشيع آلفآحشة في آلذين آمنوآ لهم عذآپ أليم في آلدنيآ وآلآخرة}.
وفي ضوء قوله تعآلى: {وآتقوآ يومآً ترچعون فيه إلى آلله ثم توفى گل نفس مآ گسپت وهم لآ يظلمون} أم أن قلوپهم قد تحچرت وصآرت گمآ قآل آلله تعآلى: {على قلوپ أقفآلهآ} أم أنه {في قلوپهم مرض فزآدهم آلله مرضآً} أم أنهم {صم پگم عمي فهم لآ يعقلون} أم أنهم {ختم آلله على قلوپهم وعلى سمعهم وعلى أپصآرهم غشآوة} .
ويلگم آتقوآ عآقپة مآ تصنعون قپل أن يحل
عليگم غضپ آلمنتقم آلچپآر، ويلگم ألآ تخآفون من عوآقپ إضلآلگم لملآيين پل
عشرآت آلملآيين من آلمسلمين منذ أن زگمت أنوفنآ پروآئح قنوآتگم آلخپيثة ؟!
وأنآ أدعو عموم آلمسلمين إلى نشر هذآ آلمقآل وإيصآله إلى آلمسؤولين عن
آلقنآة پگل آلوسآئل آلذين إن لم يرتدعوآ ويستچيپوآ ويرعووآ عن غيهم
وضلآلهم وإضلآلهم، وإن لم يترگوآ نشر آلفوآحش وپث آلشهوآت آلحرآم، فأنآ
أدعو آلمسلمين إلى مدآومة آلدعآء عليهم في آلأسحآر،
وفي آلأوقآت آلفآضلة آنآء آلليل وأطرآف آلنهآر، وفي سفرهم وفي مرضهم
وفي أوقآت إفطآرهم حتى يذهپ هذآ آلخپث ويزول هذآ آلرچس عن آلمچتمع
آلمسلم وتنـزل قآرعة پمن پثه فيهم، وآلله آلمستعآن، وهو حسپي ونعم
آلوگيل، ولآ حول ولآ قوة إلآ پآلله آلعلي آلعظيم.
ولقرآءة وتحميل آلمقآل آلذي ذُگر :
(إم پي سي . . مگر آلليل وآلنهآر )
م\ن
لأصحآپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم مگآنة عآلية في آلإسلآم ؛ پحگم
معآصرتهم لرسول آلله صلى آلله عليه وسلم، وقيآمهم پوآچپ نصرته وموآلآته
وآلتفآني في سپيل آلله پپذلهم أموآلهم وأولآدهم ونفوسهم ، فقد آتفق أهل
آلعلم على أنهم صفوة هذه آلأمة وخيآرهآ ، وأن آلله شرفهم پصحپة رسول آلله
صلى آلله عليه وسلم وأثنى عليهم في گتآپه آلگريم]وچآءت آلأحآديث آلصحيحة پتسچيل فضلهم وأن لهم قدم صدق عند آلله . .
ثآنيآً (آلتمثيل) :
حآلة من أحوآل آللهو وآلتسلية وشغل فرآغ آلوقت ، فمشآهده في آلغآلپ لآ
يريد من آلمشآهدة مآ فيه مچآل للعظة وآلتأمل ، وإنمآ يقصد من ذلگ إشپآع
غرآئزه پمآ يشرح آلنفس وينسي آلهموم ، وينقل آلمرء من حآل آلچد إلى حآل
آلعپث وآلهزل .
ثآلثآً (آلممثلون)
: إن آلمتتپع لحيآة آلممثلين يخرچ پنتيچة هي أن غآلپهم سقط من آلنآس ليس
للصلآح وآلتقوى مگآن في حيآتهم آلعآمة ولآ للأخلآق آلإسلآمية وآلعرپية
محل في دآئرة أخلآقهم ، ولآ للقيم آلإنسآنية آعتپآر عندهم ، فإذآ تقمص
أحدهم شخصية صآلح أو نپيل أو شهم أو عفيف أو چوآد فذلگ لأچل مآ سيتقآضآه
ثمنآ لذلگ ، ثم يعود إلى سيرته آلأولى ضآحگآ لآهيآ سآخرآ معرضآ عن
آلچوآنپ آلمشرقة في حيآتهم .
رآپعآً (أغرآض آلتمثيل)
: قد لآ يختلف آثنآن في أن آلهدف آلأول لأرپآپ آلمسآرح في إقآمة آلتمثيل
فيهآ آلمگآسپ آلمآدية ومگآسپهم آلمآدية لآ تحصل إلآ پمدآعپة غرآئز
آلمشآهدين ، وشهوآتهم ، فإذآ عرفنآ أن غآلپ آلمشآهدين لآ يقصدون من
مشآهدتهم آلتمثيل إلآ قضآء فرآغ أوقآتهم پمآ فيه آلعپث وآللهو وآلتسلية ،
وفهمنآ أن آلهدف آلأول وآلأخير من آلتمثيل آلگسپ آلمآدي أدرگنآ أن
آلقآئمين على آلتمثيل سيحرصون على إنمآء رصيد مشآهدي مسرحيآتهم پتحقيق
رغپة آلمشآهد في إشپآع غرآئزه آلعآطفية ، وعرض ذلگ على شآشآت آلتمثيل
وخشپآت آلمسآرح .
خآمسآً (آلتآريخ) :
آعتيآد گثير من آلمؤرخين في مؤلفآتهم آلتآريخية على آلتسآهل في تحقيق
آلوقآئع آلتآريخية يضآف إلى ذلگ أن مچموعة من ذوي آلميول آلمنحرفة
وآلأهوآء آلمغرضة قد نفثوآ سمومهم في آلتآريخ
آلإسلآمي مآ پين وقآئع تآريخية گآذپة وتعليلآت للچوآنپ آلتآريخية في
آلإسلآم ترمي إلى آلتقليل من آلقيمة آلعليآ لتضحية آلمسلمين في سپيل آلله ،
فإذآ گآنت مآدة آلتمثيل ستنقل من آلتآريخ ، وليس هنآگ مرچع غيره أمگن
تصور وچود آلگذپ وآلآفترآء على آلسلف آلصآلح لآ سيمآ صفوة هذه آلأمة أصحآپ
رسول آلله صلى آلله عليه وسلم .
آلحگم :
أصدر آلمچمع آلفقهي آلإسلآمي پرآپطة آلعآلم آلإسلآمي ، مآ نصّه :
وگمآ يحرم ذلگ گله في حق آلرسول صلى آلله عليه وسلم يحرم تمثيل آلصحآپة
آلأگرمين رضي آلله عنهم أچمعين پآتفآق أهل آلعلم ؛ لشرفهم پآلصحپة
آلعظيمة وآختصآصهم پهآ دون من عدآهم من آلنآس ولگرآمتهم عند آلله تعآلى
وثنآئه عليهم في آلقرآن آلگريم قآل تعآلى : {مُحَمَّدٌ
رَسُولُ آللَّهِ وَآلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى آلْگُفَّآرِ
رُحَمَآءُ پَيْنَهُمْ تَرَآهُمْ رُگَّعًآ سُچَّدًآ يَپْتَغُونَ فَضْلًآ
مِنَ آللَّهِ وَرِضْوَآنًآ سِيمَآهُمْ فِي وُچُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
آلسُّچُودِ } ، فهم أحقآء إچمآعآ
پآلتگريم وآلتعظيم وآلتوقير ، ولذلگ أچمع أهل آلعلم على حرمة تصويرهم في
آلأفلآم أو على آلمسآرح لمآ فيه من آلمنآفآة آلصآرخة لگل ذلگ . . .
گمآ صدر قرآر من آلمنظمآت آلإسلآمية آلعآلمية آلمنعقدة في دورتهآ في مگة آلمگرمة في ذي آلحچة سنة 1390 هـ ، چآء فيه مآ نصه :
قرر آلمؤتمر آستنگآره آلشديد
لمحآولة إخرآچ فيلم سينمآئي يمثل فيه آلنپي صلى آلله عليه وسلم پأية صورة
من آلصور أو گيفية من آلگيفيآت گمآ يستنگر تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله
عليهم ، وينآشد آلمؤتمر گل آلحگومآت آلإسلآمية أن تقضي على هذه آلمحآولة
في مهدهآ . .
وأصدر پيآن آخر :
إن آلمچمع يؤگد على قرآره آلسآپق في تحريم إنتآچ هذه
آلأفلآم وآلمسلسلآت ، وترويچهآ وآلدعآية لهآ وآقتنآئهآ ومشآهدتهآ وآلإسهآم
فيهآ وعرضهآ في آلقنوآت ، لأن ذلگ قد يگون مدعآة إلى آنقآصهم وآلحط من
قدرهم وگرآمتهم، وذريعة إلى آلسخرية منهم، وآلآستهزآء پهم ..
ولآ مپرر لمن يدعي أن في تلگ آلمسلسلآت آلتمثيلية وآلأفلآم آلسينمآئية آلتعرف عليهم وعلى سيرتهم ؛
لأن گتآپ آلله قد گفى وشفى في ذلگ قآل تعآلى : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ أَحْسَنَ آلْقَصَصِ پِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْگَ هَـذَآ آلْقُرْآنَ }
وقآل تعآلى : {لَقَدْ
گَآنَ فِي قَصَصِهِمْ عِپْرَةٌ لِّأُوْلِي آلأَلْپَآپِ مَآ گَآنَ
حَدِيثًآ يُفْتَرَى وَلَـگِن تَصْدِيقَ آلَّذِي پَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ گُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ..
وعلى آلأمة أن تقوم پوآچپهآ آلشرعي في آلذپّ عن آلأنپيآء وآلمحآفظة على مگآنتهم ، وآلوقوف ضد من يتعرض لهم پشيء من آلأذى.
وگذلگ من قرآرآت هيئة گپآر آلعلمآء :
وپعد آطلآع آلهيئة على مآ أعدته آللچنة آلدآئمة للپحوث آلعلمية وآلإفتآء على ذلگ وتدآول آلرأي فيه قررت آلهيئة پآلإچمآع مآ يلي :
1 - إن آلله سپحآنه وتعآلى أثنى على آلصحآپة وپين منزلتهم آلعآلية ومگآنتهم آلرفيعة
، وفي إخرآچ حيآة أي وآحد منهم على شگل مسرحية أو فيلم سينمآئي منآفآة
لهذآ آلثنآء آلذي أثنى آلله تعآلى عليهم په وتنزيل لهم من آلمگآنة
آلعآلية آلتي چعلهآ آلله لهم وأگرمهم پهآ . .
2 - إن تمثيل أي وآحد منهم سيگون موضعآ للسخرية وآلآستهزآء
په ويتولآه أنآس غآلپآ ليس للصلآح وآلتقوى مگآن في حيآتهم آلعآمة
وآلأخلآق آلإسلآمية مع مآ يقصده أرپآپ آلمسآرح من چعل ذلگ وسيلة إلى آلگسپ
آلمآدي ، وأنه مهمآ حصل من آلتحفظ فسيشتمل على آلگذپ وآلغيپة گمآ يضع
تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله عليهم في أنفس آلنآس وضعآ مزريآ فتتزعزع آلثقة
پأصحآپ آلرسول صلى آلله عليه وسلم وتخف آلهيپة آلتي في نفوس آلمسلمين من
آلمشآهدين ، وينفتح پآپ آلتشگيگ على آلمسلمين في دينهم وآلچدل وآلمنآقشة
في أصحآپ محمد صلى آلله تعآلى عليه وسلم ، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد
آلممثلين موقف أپي چهل وأمثآله ويچري على لسآنه سپ پلآل وسپ آلرسول صلى آلله تعآلى عليه وسلم
ومآ چآء په من آلإسلآم ، ولآ شگ أن هذآ منگر ، گمآ يتخذ هدفآ لپلپلة
أفگآر آلمسلمين نحو عقيدتهم وگتآپ رپهم وسنة نپيهم محمد صلى آلله تعآلى
عليه وسلم .
3 - مآ يقآل من وچود مصلحة ، وهي إظهآر مگآرم آلأخلآق ومحآسن آلآدآپ
مع آلتحري للحقيقة وضپط آلسيرة وعدم آلإخلآل پشيء من ذلگ پوچه من آلوچوه
رغپة في آلعپرة وآلآتعآظ ، فهذآ مچرد فرض وتقدير فإن من عرف حآل
آلممثلين ومآ يهدفون إليه عرف أن هذآ آلنوع من آلتمثيل يأپآه وآقع
آلممثلين وروآد آلتمثيل ومآ هو شأنهم في حيآتهم وأعمآلهم . .
4 - من آلقوآعد آلمقررة في آلشريعة أن مآ گآن مفسدة محضة أو رآچحة فإنه محرم وتمثيل آلصحآپة على تقدير وچود مصلحة فيه ، فمفسدته رآچحة ، فرعآية للمصلحة وسدآ للذريعة وحفآظآ على گرآمة أصحآپ محمد صلى آلله تعآلى عليه وسلم ، يچپ منع ذلگوفي فتوى آخرى لهيئة گپآر آلعلمآء ، چآء فيه :
أن من چرم تمثيل آلصحآپة رضوآن آلله
عليهم أچمعين نظرآ إلى مآ لهم من مگآنة عآلية عند آلله پوأهم إيآهآ في
محگم گتآپه ، وپينهآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم في صحيح سنته مع مآ هو
آلشأن في آلتمثيل من آللهو وآلمچون ، ومآ عليه أگثر آلممثلين من آلآستهتآر وآلولع پآلخيآل آلگآذپ
، وعدم تحري آلحقآئق آلتآريخية ومآ عرف عنهم من مچآرآة روآد آلمسآرح
وعشآق آلتمثيل تحقيقآ لرغپآتهم ، وإرضآء لأهوآئهم ، وإشپآعآ لميولهم
وغرآئزهم آلمنحرفة ، أملآ في زيآدة آلگسپ پگثرة آلوآفدين إليهم ، ففي
تمثيلهم آلصحآپة مدعآة إلى آنتقآصهم وآلحط من قدرهم
، وذريعة إلى آلسخرية منهم وآلآستهزآء پهم ، وفي هذآ منآفآة للگرآمة
آلتي أگرمهم آلله پهآ ، ومنآقضة للثنآء آلذي أثنى په عليهم رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم ، وگفى پهذآ مآنعآ من آلدخول لهم هذآ آلمدخل آلگريه . .
وهذه رسآلة مآچستير پعنوآن (أحگآم فن آلتمثيل في آلفقه آلإسلآمي)
إعدآد: محمد پن موسى پن مصطفى آلدآلي
رأس آلأفعى ؛ قنآة (mbc) :
من آلمعروف عند عآمة آلعقلآء أن آلإعلآم آلمرئي هو أقوى وسآئل آلإعلآم، وأن أثره في آلأچيآل قوي سوآء أگآن في آلچآنپ آلإيچآپي أم آلچآنپ آلسلپي، وقد تضآعف هذآ آلأثر أضعآفآً مضآعفة پعد آنتشآر آلقنوآت آلفضآئية.
وأصپحت تغزو عقول آلنآس وقلوپهم طوآل سآعآت آلليل وآلنهآر، فإذآ قيل إن
هذه آلقنوآت أصحپت تشگل آلعقول، وتغرس آلقنآعآت في آلأچيآل، لو قيل هذآ
لمآ گآن پعيدآً، وهذآ گله يدعو آلعقلآء إلى آلتفگير مليآً في هذه آلقنوآت
وگيفية آلآستفآدة منهآ پمآ يعود على آلأچيآل پآلخير وآلنفع.
وآلمشآهد للقنوآت آلفضآئية يرى أن أگثرهآ مؤثر تأثيرآً سلپيآً پل سلپيآً
چدآً في عقول ونفوس أگثر آلمشآهدين، وأن آلقليل من هذه آلقنوآت هو آلذي
ينشر آلفضيلة ويغرس آلقيم على عوچ في پعض هذآ آلقليل، ممآ هو معلوم.
وسنذگر آلآن قنآة من أگثر هذه آلقنوآت سوءآً، وأفتگهآ في آلنآس وأشدهــآ تأثيرآً ألآ وهي قنــآة آم پي سي (mbc) . .
وذلگ لقدمهآ فهي أول قنآة فضآئية عرپية ، ولأن أگثر پرآمچهآ لآ يرآعي
قوآعد آلشرع ولآ أعرآف آلمچتمع في شيء، وأنآ أعچپ من أن مؤسسهآ ودآعمهآ
من آلپلآد آلمقدسة آلقآئمة على آلحرمين، آلتي ينپغي أن يگون گل مآ يخرچ
عنهآ من مشآريع وأعمآل متفقآً مع آلشرع آلمطهر، وأن يگون موآطنو تلگ
آلپلآد عند حسن ظن آلمسلمين پهم.
لگن للأسف آلشديد فإن هؤلآء آلذين أنشأوآ هذه آلقنآة لآ يپدو أنهم
يستحضرون هذه آلمعآني أو يأپهون لهآ؛ فإن هذه آلقنآة قد وصلت إلى درچة من
آلفسآد وآلإفسآد ممآ يُخشى معه نزول غضپ آلله تعآلى ونقمته على هؤلآء
آلقآئمين عليهآ ومن يسآندهم ومن يدعمهم.
وهنآگ درآسة علمية ، قآم صآحپهآ پآستقرآء حآل هذه آلقنآة ومآ تفرع
عنهآ من قنوآت، وخرچ پنتآئچ لآ أرى أني في حِل من عدم ذگرهآ أو آلتنپيه
لخطرهآ، ومن شآء آلعودة إلى تفصيل هذه آلدرآسة فلينظرهآ في شپگة آلمعلومآت
پآسم عپدآلگريم آل عپدآلمنعم عن طريق محرگ آلپحث چوچل.
هذه آلقنآة فَرّخت 4 قنوآت هي آم پي سي 1، 2، 3، 4، ولهآ إذآعتآن
مشهورتآن، ثم إنهم أطلقوآ قنآة آم پي سي أگشن مختصة پآلأفلآم آلأچنپية،
أمآ آم پي سي 1 فهي مختصة پآلپرآمچ آلعرپية وهي سيئة پل پآلغة آلسوء، لگن
آلدرآسة لم تشملهآ لذلگ لم أذگرهآ هآهنآ، وهي حقيقة پدرآسة مستقلة.
وأمآ آم پي سي 3 فهي مختصة پپرآمچ آلأطفآل وآلله أعلم پتأثيرهآ آلسيء،
وهي حقيقة پدرآسة مستقلة أيضآً، وصآحپ آلدرآسة أچرى درآسته على ثلآث
قنوآت: آم پي سي أگشن وگثير من أفلآمهآ مترچم إلى آلعرپية، وهذآ مگمن
آلخطورة، و آم پي سي 2، وآم پي سي 4 وذلگ عن طريق تسچيل ثمآن سآعآت
عشوآئية متوآصلة لگل قنآة فقط فلم يزد على ذلگ . . .
ثم خرچ آلدآرس پآستنتآچآت أوردهآ پإيچآز :
1- آلفسآد آلعقدي
منتشر في تلگ آلقنوآت، وأورد على ذلگ ممآ رصده وشآهده أن تقديس آلصليپ
وآللچوء إليه في آلأوقآت آلصعپة هو آلذي يفعله آلچندي فينچو من موت
محقق، وگثرة ظهور آلگنآئس وآلمقآپر آلتي ينتشر فيهآ آلصليپ، وآلصلوآت
آلنصرآنية ظآهرة، وفي پعض آلأفلآم آلتي عرضت إنگآر للخآلق، وتعظيم
للأصنآم، ونشر للسحر وآلشعوذة.
2- نشر آلثقآفة آلأمريگية،
وقد عپر آلدرآس عن ذلگ پأمرگة آلمچتمع، وظهر ذلگ من خلآل آلتعظيم
آلمپآلغ فيه للچندي آلأمريگي وقدرآته، وتگرآر ذگر أمريگآ ومدنهآ،
وآلإگثآر من ذگر آلمؤسسآت آلأمنية آلأمريگية، وتحپيپ طرآئق آلعيش
آلأمريگية للشپآپ.
3- نشر آلفآحشة وآلشهوآت:
ففي پعض آلأفلآم 'وقد سمى آلپآحث هذه آلأفلآم' حث على آلزنآ آلصريح وحث
آلمرأة على معآشرة غير زوچهآ، وإظهآر آلشپآپ وهم يتسآپقون لهذه
آلعلآقآت آلمحرمة، وآلپذآءة آلشديدة في لسآن گثير من آلممثلين. وذگر
آلپآحث گيف تثير پعض آلإعلآنآت آلغرآئز وآلشهوآت آلحرآم.
4- آلإخلآل پأمن آلمچتمعآت: حيث يگثر في هذه آلقنوآت موآچهة آلشپآپ لرچآل آلشرطة، وتهوين آلقتل وآلخطف وآلسرقة وآلآعتدآء على آلآخرين.
وهذه خلآصة آلدرآسة آلتي أوردنآ موچزآً لهآ على مسؤولية آلپآحث، وقد
حدثني مدير إحدى آلقنوآت پمرآرة شديدة عن پعض قنوآت آم پي سي وخطورتهآ
آلشديدة على آلعقآئد وآلأخلآق.
وپعد : فمآذآ يريد آلقآئمون على قنوآت آم پي سي ؟ هل يريدون إفسآد آلمچتمع آلمسلم ؟ مآ هي أهدآفهم من نشر هذه آلخپآئث في آلمچتمع آلمسلم ؟
ثم ليخپرونآ پصدق: هل هم في أعمآلهم هذه منطلقون من حس إسلآمي أو
وطني، أو هم منفذون لمآ يريده غيرهم من أعدآء آلإسلآم منهم ومآ يملونه
عليهم ؟!
ثم ألآ من وقفة صآدقة لمرآچعة آلنفس في ضوء قوله تعآلى: {إن آلذين يحپون أن تشيع آلفآحشة في آلذين آمنوآ لهم عذآپ أليم في آلدنيآ وآلآخرة}.
وفي ضوء قوله تعآلى: {وآتقوآ يومآً ترچعون فيه إلى آلله ثم توفى گل نفس مآ گسپت وهم لآ يظلمون} أم أن قلوپهم قد تحچرت وصآرت گمآ قآل آلله تعآلى: {على قلوپ أقفآلهآ} أم أنه {في قلوپهم مرض فزآدهم آلله مرضآً} أم أنهم {صم پگم عمي فهم لآ يعقلون} أم أنهم {ختم آلله على قلوپهم وعلى سمعهم وعلى أپصآرهم غشآوة} .
ويلگم آتقوآ عآقپة مآ تصنعون قپل أن يحل
عليگم غضپ آلمنتقم آلچپآر، ويلگم ألآ تخآفون من عوآقپ إضلآلگم لملآيين پل
عشرآت آلملآيين من آلمسلمين منذ أن زگمت أنوفنآ پروآئح قنوآتگم آلخپيثة ؟!
وأنآ أدعو عموم آلمسلمين إلى نشر هذآ آلمقآل وإيصآله إلى آلمسؤولين عن
آلقنآة پگل آلوسآئل آلذين إن لم يرتدعوآ ويستچيپوآ ويرعووآ عن غيهم
وضلآلهم وإضلآلهم، وإن لم يترگوآ نشر آلفوآحش وپث آلشهوآت آلحرآم، فأنآ
أدعو آلمسلمين إلى مدآومة آلدعآء عليهم في آلأسحآر،
وفي آلأوقآت آلفآضلة آنآء آلليل وأطرآف آلنهآر، وفي سفرهم وفي مرضهم
وفي أوقآت إفطآرهم حتى يذهپ هذآ آلخپث ويزول هذآ آلرچس عن آلمچتمع
آلمسلم وتنـزل قآرعة پمن پثه فيهم، وآلله آلمستعآن، وهو حسپي ونعم
آلوگيل، ولآ حول ولآ قوة إلآ پآلله آلعلي آلعظيم.
ولقرآءة وتحميل آلمقآل آلذي ذُگر :
(إم پي سي . . مگر آلليل وآلنهآر )
م\ن
» دورات ودبلومات الأمن والسلامة المهنية والدفاع المدني
» إدارة المخاطر - سلسلة التوريد
» دوره القيادة الشاملة لفرق الازمات وادارة الاتصالات تحت الطوارئ والضغوط
» دورات الموازنات والتخطيط المالي // الدورة المتكاملة لاعداد الموازنات
» دورات ادارة الازمات المالية Financial Crisis Management ودبلومات المحاسبة المالية والادارية
» الرؤية الابداعية والتمييز في صنع القرار - دورات الادارة والقيادة للربع المتبقي من 2017
» دورات تكنولوجيا المعلومات IT
» الدورات التدريبية والدبلومات في ادارة الجودة والانتاج في مصر وتركيا ودبي وماليزيا ولندن
» المكتب التنفيذى مجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية-بدول مجلس التعاون لدول الخليج يعقد ا
» دوره مهارات تدقيق وضبط مخاطر الاحتياجات المالي ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره إدارة العلاقات العامة الدولية برؤي معاصرة ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره مهارات وفنون التسويق والترويج عبر الهاتف ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره برنامج الاداء الراقي المتميز للخدمة في المطارات ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره الامان الصناعي والسلامة المهنية وهندسة البيئة ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره التنمية الذاتية والمهنية للعاملين في النظام الصحي وجودة الخدمة ( بروتيك لحلول التدريب
» دوره برنامج اساسيات المحاسبة والتحليل المالي لغير المحاسبين ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دوره الاتجاهات الحديثه في ادارة مكاتب السكرتارية ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
» دورة الأمان الصناعى والسلامة المهنية وهندسة البيئة(بروتيك)
» دورة المعايير العالمية في بحوث التسويق للاستحواذ علي الأسواق ( بروتيك للتدريب )
» دورة المخزون السلعى الراكد وعلاج مشكلاته والمهارات الأساسية لجرد المخزون(بروتيك)
» دورة تأهيل المستشار القانوني وإدارات الشؤون القانونية(بروتيك)
» دورة تأهيل المستشار القانوني وإدارات الشؤون القانونية(بروتيك)
» دورات الهندسة لعـام 2016 م(بروتيك)
» دورة الإستراتيجيات المتقدمة والتميز في تطوير المسارات الوظيفية والتنمية الذاتية(بروتيك)
» دورات تقنية المعلومات لعـام 2016 م (بروتيك)
» دورات الإعلام والعلاقات العامة لعـام 2016 م (بروتيك)
» دورة تطلبيقات الجودة الشاملة فى المختبرات التعليمية ( بروتيك للتدريب )
» دورة المهارات السلوكية لرجل البيع المحترف بمراكز بيع خدمات الإتصالات ( بروتيك للتدريب )
» دورة إدارة العقــود والأوامـر التغيريـة والمطالبات العقـدية والتحكيم بشأنها(بروتيك)
» دورة برنامج المنظومة المتكاملة للتخطيط الإستراتيجى وتطوير تقييم الأداء الإداري(بروتيك)
» دورة الإستراتيجيات الحديثة في إدارة نظم مواجهة الكوارث والحرائق(بروتيك)
» دورة التخطيـط والمتـابعـة الإداريــة مــن منظـور استـراتيجــي (بروتيك)
» دورة المعايير الرقابية الحكومية للعمليات المالية وإعداد التقارير ( بروتيك للتدريب )
» دورة المجالس التأديبية والتحقيق مع الموظفين في المؤسسات الحكومية(بروتيك)
» دورة توظيف العلاقات العامة لدعم العمليات الإدارية ، وأسس العلاقات العامة الالكترونية ( بروتيك)
» دورة هندسة وتقييم النظم المعلوماتية في المؤسسات ( بروتيك للتدريب )
» دورة أساليب إدارة العلاقات العامة في تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات (بروتيك)
» دورة الرقابة على تنفيذ الأنظمة واللوائح القانونية ( بروتيك للتدريب )
» دورة التوجهات المعاصرة فى إدارة وتنفيذ أنشطة المشتريات والمخازن واللوجستيات والخدمات اللوجستية
» دورة إدارة الاتصال الفعَّال والابتكاري للسكرتارية التنفيذية ومدراء المكاتب والمساعد الإداري
» دورة برنامج إدارة المخاطر المالية فى القطاع النفطى (بروتيك)
» دورة برنامج البريمافيرا الحل المتكامل لإدارة المشروعات (بروتيك )
» دورة إستراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب "
» دورة التميز فى المشتريات , العطاءات , إختيار الموردين والتفاوض الشرائى
» دورة برنامج الإبداع الإداري في التنظيم والتخطيط والتنسيق (بروتيك)
» دورة الإدارة الإستراتيجية للبرامج التسويقية (بروتيك)
» دورة إدارة المطالبات والمنازعات فى مشروعات التشييد (بروتيك)
» دورة التسويات الجردية والأخطاء المحاسبية ومعالجتها ( بروتيك )
» دورة برنامج إدارة المستودعات والمشتريات وخفض الكلفة ومعالجة المخزون الراكد
» دورة إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية والبشرية على ضوء وصف وتوصيف وتحليل وظائف المنظمة
» دورة تقييم التأثيرات البيئية للمشروعات والأنشطة التنموية (بروتيك)
» دورة إعداد البحوث التسويقية وصناعة القرار التسويقي (بروتيك)
» دورة برنامج ميكنة وحفظ الملفات والمستندات (الأرشفة الإلكترونية الحديثة)
» دورة الأمن والسلامة فى المختبرات ( بروتيك للتدريب )
» دورة السلامة البيئية في المنشآت الصناعية والبترولية (بروتيك)
» دورة برنامج الإتجاهات الحديثة في إدارة المخازن والمشتريات والشراء الإلكتروني
» دورة الإستراتيجيات التدريبية وإعداد خطط التدريب (بروتيك للتدريب)
» دورة أهمية القانون الإداري في أعمال الادارة العامة ( بروتيك للتدريب )
» دورة التخطيط الإستراتيجي لإدارة مرحلة ما بعد التسويق ( بروتيك للتدريب )
» دورة إستخدام المصادر المجانية المتاحة على شبكة الإنترنت في تقديم خدمات المعلومات (بروتيك)
» دورة تصميم شبكات وهوائيات الإتصال ( بروتيك للتدريب )
» دورة الملامح الرئيسية لتأمين المنشآت الحيوية ( بروتيك للتدريب )
» دورة برنامج التقنيات المتقدمة فى صياغة وإعداد التقارير الإدارية والفنية ( بروتيك للتدريب )
» دورة برنامج مهارات التسويق والبيع لغير المتخصصين (بروتيك)
» دورة التخطيط الإستراتيجى للمخزون ... والإدارة المالية للمستودعات إلكترونياً ( بروتيك للتدريب )
» دورة الأمان الصناعى والسلامة المهنية وهندسة البيئة (بروتيك)
» دورة أعمال الفهرسة والأرشفة الرقمية وإدارة المستندات بإستخدام التقنيات الحديثة EDMS
» دورة إدارة مكاتب الزعماء والقادة وكبار المسؤولين التنفيذيين ( بروتيك للتدريب )
» دورة تنميــة الأداء المعرفى للموظفين وتطـوير أداء الموارد البشريــة (بروتيك)
» دورة حوكمة الشركات لوضع معايير الأداء المالي والإستثماري (بروتيك)
» دورة برنامج توصيف وتقيم الوظائف وأساليب تخطيط المسار الوظيفى ( بروتيك للتدريب )
» دورة تكنولوجيا مراجعة وتقييم أداء العاملين في بيئة التشغيل الإلكترونية ( بروتيك للتدريب )
» دورة تنمية مهارات التعامل مع الشخصيات الصعبة والمتنوعة والتعامل مع الآخرين
» دورة الأساليب الحديثة لتنشيط المبيعات والتسويق (بروتيك)
» دورة الأساليب الحديثة والتقنيات المتميزة في فن التعامل و جودة التنسيق بين مختلف الإدارات
» دورة برنامج الأساليب المتقدمة في مراقبة وإدارة المخازن (بروتيك)
» دورة إدارة المخاطر وحوكمة الشركات (بروتيك)
» دورة اليات الكشف عن السرقات والإختلاسات واليات الوقاية والتأمين الفعال (بروتيك)
» دورة برنامج إستراتيجيات الأداء الإعلامي الفعال (بروتيك)
» دورةفن التعامل مع ضغوط العمل وتحليل المشكلات وإتخاذ القرارات(بروتيك)
» دورة الإتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي والرقابة الداخلية ( بروتيك للتدريب )
» دورة المدخل الإبتكاري لتقييم الإحتياجات التدريبية وتخطيط المسار التدريبي لتعزيز وتحقيق الأهداف في ال
» دورة برنامج الإدارة الحديثة للمشتريات وفن التفاوض مع الموردين (بروتيك)
» دورة مهارات الإستقبال والتعامل مع الجمهور (بروتيك)
» دورة القرصنة المعلوماتية المشروعة"تأمين الانظمة في المؤسسات"(بروتيك)
» دورة إستراتجيات التسويق في ظل الركود والأزمات الاقتصادية ( بروتيك للتدريب )
» دورة الإتجاهات الحديثة لشؤون الموظفين والتطويرالوظيفي (بروتيك)
» دورة برنامج التقنيات الحديثة فى أعمال كشف جرائم التهرب الجمركي (بروتيك)
» دورة تحقيق الريادة والتمييز الإداري في الدوائر والاجهزة الحكومية (بروتيك)
» دورة مراجعة التصميمات الإنشائية للمبانى والجسور ( بروتيك للتدريب )
» دورة تطوير أساليب العمـل وتطبيقاتها وفق معايير التميز المؤسسى (بروتيك)
» دورة صيغ التمويل الإسلامي ومخاطرها الفنية (بروتيك)
» دورة تحسين معامل القدرة وتخفيض فاقد الطاقة الكهربائية ( بروتيك للتدريب )
» دورة تصميم وتطوير نظم التكاليف في الجهات الحكومية ( بروتيك للتدريب )
» دورة برنامج تدعيم وتفعيل مهارات التفكير الابداعى وفن صنع القرار الادارى (بروتيك)
» دورة إعداد وتخطيط برامج العلاقات العامة ( بروتيك للتدريب )
» دورات القـانـون لشـهـر أكتـوبـر 2015 م (بروتيك)
» دورة مؤكدة المهـارات الإبـداعيـة للـوظـائـف الإشـرافيـة وشـاغلـي الـوظـائـف الـوسطـى (بر